استقبل المركز الوطنى للرياضة مولاى رشيد المشاركين فى لقاء الجوالة العرب العشرين والذين يمثلون إحدى عشر دولة وتم عقد المناظرة البيئية الخاصة بالتغيرات المناخية والتى تأتى مواكبة لا ستقبال المغرب لأعمال cop22 ادار اعمالها القائد محمد بلغة الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية للكشفية المغربية ود عاطف عبد المجيد الأمين العام والمدير الإقليمى والقائد كريم شركى والقائد حميد المنيعى قائد اللقاء . واوضح القائد بلغة أن سبب اختيار موضوع التغيرات المناخية أنها موضوع الساعة ومن الهواجس التى تهز كيانات الدول وطالب الجوالون أن يفكروا بصوت عال بم يحسون به حيث انهم ملتزمون بحماية البيئة منذ الصغر ودعاهم إلى المشاركة فى المناظرة والخروج منها بما يضئ لهم طريقهم . وفى مداخلتة أضاف د عاطف عبد المجيد أننا ما زلنا نسعى للوصول إلى عالم أفضل وهناك خمسة اشياء تساهم فى تحقيقه وهى : هواء نظيف- ماء نقى –موطن طبيعى يلبى الاحتياجات الأساسية للبشر – تطبيق انسب التطبيقات البيئية –افراد مستعدون للإستجابة الفعالة .وسرد قصة الكشافة مع البيئة بانها تبدا منذ المخيم الأول لبادن باول بجزيرة براونسى عندما دعا الكشافين ألا يتركوا اثرا وتوالت الأحداث 1974 وظهور شارة دب الباندا 1982 واطلاق شعار فكر عالميا ونفذ محليا ،1992 قمة الارض فى ريدوجانيرو واطلاق المبادرة الكشفية التى كونت مجموعة الكشفية والطبيعة والبيئه وأكد علينا أن نتعامل مع البيئة على انها ليست ملكنا ولكن تم اقراضها إلينا لنسلمها للإجيال القادمة احسن مما تسلمناها، 2004 اطلاق لقاء كشافوا العالم ، جيجو 2008 والمؤتمر العالمى ال38 والذى فيه تم ايقاف شارة دب الباندا وظهرت الشارة الكشفية العالمية للبيئة ونقفز إلى المؤتمر الكشفى العربى ال28 القادم بسلطنة عمان والذى يعقد تحت شعار الكشفية والأرتقاء بالبيئة . ثم عرض القائد كريم شركى تجربة الكشافة المغربية فى مبادرة شواطئ نظيفة والذى تنظمة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وبدأت اعمالها منذ عام 2003وفيها تقوم الكشافة بالدور التوعوى من اجل حصول الشواطئ على اللواء الازرق والذى يتوفر له جودة المياة-المرافق الصحية –الأمن والأمان- جمعيات مدنية تساهم فى التوعية على الشواطئ . وتم فتح باب النقاش والأسئلة من المشاركين وتم الرد والإيضاح من السادة مديرى المناظرة .
ليلى علم الدين