والتأم شمل المشاركين في اللقاء العشرين للجوالة العرب على أرض المعمورة الخضراء ، المعمورة التي تستعيد خلال هذه الايام ذكرياتها السابقة وهي تنظم بين ظهرانيها اللقاء العربي الخامس من نوعه .. وصدحت الاجواء بالاناشيد ، فهنا تسمع موكب الكشاف سائر ،وهناك بلاد العرب أوطاني ،وبعيدا هناك عليك مني السلام يا أرض اجدادي ،وبجانبك هاهنا نحن الشباب لنا الغد .. وبدأ التقارب والتعارف بين الشباب في حلقات سمر عفوية ألغت الحدود وقلصت المسافات .. فهنا شاب من سلطنة عمان يحدث صديقا من تونس .. وهناك مصري يصافح بحرارة أخا له من الجزائر .. وقربهم المغربي والسعودي وابن الكويت وهم يتناقشون بكل عفوية وود .. ودقت ساعة البداية فكان حفل الافتتاح .. تعانقت الأعلام وخفقت القلوب ، وعلت الوجوه البسمات ، وهي تنصت بكل اهتمام الى كلمات جميلة عبرت عن ثقتها بشباب الكشافة لما يتحلى به من خصال تؤهلة للمساهمة بكل قوة في بناء المستقبل .. وكان الموعد بعدها مع لوحات فنية وصيحات كشفية ولحظات من الفرح عبر من خلالها الجميع على استعدادهم للانخراط في برنامج لقائهم العربي المتنوع .. فمرحبا بالعرب .. في ديار العرب
القائد عبد الحليم عوادة