الموقع الرسمي للجامعة الوطنية للكشفية المغربية
منذ توحيد حركات الكشف: المغرب، الجزائر، تونس وليبيا في الاجتماع التأسيسي للاتحاد الكشفي للمغرب العربي المنعقد خلال شهر دجنبر 1958 بالرباط، والمسؤولين عن الجمعيات بالبلدان الأربعة يواصلون عملهم لتجسيم الوحدة الكشفية، ولهذا الغرض اجتمعت بتونس اللجنة التنفيذية للاتحاد، وقررت عقد مؤتمر فني يسعى لتحقيق الوحدة المنشودة.
وفعلا اجتمع هذا المؤتمر الفني بمخيم عين خرزوزة بالأطلس المتوسط من 11 إلى 14 يوليوز 1959، وجمع ممثلين:
عن المغرب: عبد الحميد الراشدي العلمي – إبراهيم الوزاني – أفيلال الطنجاوي – محمد غازي بناني – عزيز بن عبدالجليل – مختار الأزلي.
وعن الجزائر: رضا بسطانجي – بكوش محمد – فارس علي باشا – بزغود محمد.
وعن تونس: عمر زكرياء بن مصطفى – محمد الصيد – عبدالحميد القسنطيني – محمد الباجي.
وكان جدول أعمال المؤتمر كما يلي:
1 – توحيد التدريب.
2 – توحيد المصطلحات والمناهج.
3 – توحيد الطقوس (المراسيم التقليدية).
4 – وضع شعار موحد للاتحاد.
وتسهيلا للبث في هاته الأعمال توزع المؤتمرون إلى لجان تخصصت كل منها في بحث المواضيع الكشفية، فكان عدد اللجان أربعة:
1 – التدريب.
2 – قسم الجراميز.
3 – قسم الكشافة.
4 – قسم الجوالة.
وبعد الدراسة انتهت اللجان إلى الاتفاق على ما يأتي:
1 – المقررات: وضع شعار موحد – إصدار نشرة فنية للاتحاد – توحيد التدريب – توحيد المناهج.
2 – التوصيات: أصدر المؤتمرون توصيات إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد وإلى الجمعيات الكشفية المكونة له تدعوها إلى تطبيق المقررات ابتداء من السنة الكشفية المقبلة وإلى تنظيم مخيم مختص في الأناشيد والرقصات، وإلى تدريب الشبان حسب الطرق الموضوعة من قبل المؤتمر.
ابتدأ المؤتمر أشغاله بتقديم الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن الرئيس الشرفي للكشافة ومعالى وزير التهذيب الوطني والشبيبة والرياضة، وأخرى إلى مدير قسم الشبيبة والرياضة.
وختم المؤتمر أشغاله برفع برقيات إلى صاحب الجلالة ملك المغرب، وفخامة رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية وإلى فخامة رئيس الجمهورية التونسية، ويحييهم ويبشرهم بتوحيد المناهج الكشفية في بلدان المغرب العربي ويعبر عن أمله في تحرير الجزائر.
كما وجه المؤتمر برقيات إلى الكتابة العامة للاتحاد وإلى الجمعيات المكونة له معلنة بزوغ الوحدة الكشفية في ظل الاتحاد الكشفي (يتبع).
القائد محمد العبدلاوي.
