اختتم المخيم الكشفي العربي الـ 33، الذي استضافته الإمارات للمرة الأولى، تحت شعار “الكشفية نهج الاستدامة”، برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، فعالياته بنجاح كبير.
وتضمن المخيم، الذي شارك فيه أكثر من 1500 كشاف وكشافة من 19 دولة عربية، واستمرت فعالياته 15 يوماً في محمية المرموم بدبي، العديد من الأنشطة والفعاليات، التي تهدف إلى تعزيز روح التعاون والقيادة بين المشاركين، وكان من بينها ورش عمل وألعاب تعليمية ومسابقات ثقافية ورياضية وأعمال كشفية، وورش عمل عن التنمية المستدامة.
وتعرف المشاركون في المخيم على ثقافات متنوعة وتبادلوا الخبرات والمعارف، وقدمت الجلسات فرصًا للمشاركين لتوسيع آفاقهم وتطوير مهاراتهم الشخصية والقيادية، كما تم تنظيم زيارات ميدانية إلى معالم سياحية محلية لاكتشاف التراث الثقافي والطبيعي للمنطقة.
وتجدر الإشارة بأن الجامعة الوطنية للكشفية المغربية شاركت في هذا العرس الكشفي العربي بوفد يتكون من 45 مشارك ومشاركة إضافة الى أطفال ويتامى من ضحايا زلزال الحوز.
وقد أحيى وفد كشافة الجامعة الوطنية للكشفية المغربية أمسية فنية ختامية للتعريف بثقافة وتراث المغرب ضِمن فعاليات اليوم الأخير من المخيم.