وعيا منها بالحاجة إلى بلورة سياسة متكاملة للقادة على كافة المستويات ولكافة مهام الحركة الكشفية، وتطبيقاً لمبادئ الراشدين فى الحركة الكشفية، أطلقت المفوضية الجامعية في التكوين وتنمية القيادات السياسة الوطنية لتنمية القيادات والراشدين في الكشفية، والتى صادق عليها مكتب الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، وتعتبر عناصر هذه السياسة إحدى الأولويات الاستراتيجية التي تتبناها الجامعة لتأهيل وإعداد القادة المتطوعين للعمل الكشفي، كما تعتمد هذه السياسة على محاور، أهمها: التعريف بالمفاهيم الأساسية لهذه السياسة والعمل على نشرها، ووضع البرامج التدريبية اللازمة وفقا لاحتياجات القادة، وكذا تنفيذ الأنشطة التدريبية والتأهيلية لهم وفقا لكل مهمة كشفية، إضافة إلى طبع ونشر وتعميم الوثائق وأدوات العمل المساعدة على التنفيذ.
وتشمل هذه السياسة كذلك، الخطوات الإرشادية الخاصة بإختيار وتوفير وتعيين ودعم وتأهيل وإدارة شؤون القادة لجميع المهام فى الحركة الكشفية كما تحدد السياسة الهيكل التنظيمى الأكثر ملاءمة لظروفها، لإدارة شؤون القادة، مع وضع الإحتياجات والموارد المتاحة فى الإعتبار.
وفي هذا السياق تم إحداث لجنة جامعية لإدارة شؤون القادة على المستوى الوطنى والتي ستعمل بصفة دورية على موافات المكتب الجامعي بتقارير حول تشخيص الوضعية القيادية و بلورة دفتر التحملات لكل الدوارات التكوينية الجامعية،.
وضماناً للإلتزام بالمبادئ التى بنيت عليها هذه السياسة سوف يتم مراجعتها بصورة منتظمة و تعديلها اذا تطلب الأمر ذلك، وعرضها على المكتب الجامعي للوقوف على مدى التقدم الذى تم إحرازه عند تطبيق هذه السياسة.
القائد شكيب بنعياد
الرئيس المنتدب